نوّرْ
فؤادك
يا
غافِلاً
رَكّزْ عُيُونكَ في السّماء ففي العلا
شمْس تُضيءُ و تُشْرِقُ
و انْظُرْ ترَ الفجْر البديع مُشَعْشعا
يغْزو الجبال فتستضيءُ و تبْرقُ
دعْ عنْك أرْديَة الظّلام و لوْنَــــها
فالحقْد ينْخر في الفؤاد و يَخرقُ
قُمْ و ابْتسمْ دعْ عنْك أحزان الزّمَانِ
فيسْتحيل القلْبُ نُورا يــــــنْطقُ
|