منزل جميل |
لترى الجمال مجسّما و مُقيما |
عرّجْ بسيْرِك إنْ مررتَ و قفْ |
غزت النُّفوس غلالة و صميما |
منزلْ جميلُ بحسنها و روائها |
بمياهها تحكي بها تسنيما |
شطّ الرّمال وفي اللُّجيْن ترقرقْ |
سكنت منازل قلب من أفْضى إلى
|
هذا الذي استولى و قال :"تشدّق" |
تبر السّواحل قد سبا بجماله |
شاف الجمال بمقلتين فصدّقْ |
تحنو على سكّانها بترنّمْ |
و الغابة الخضراء ذات الرّونق |
كادت لطيب الغصن أن تتكلّمْ |
فيها الحياة تنطّ من أهدابها |
عند المساء ورودها تتنغّمْ |
للطّالب المحتاج و المتظلّمْ |
أهل الوفا فيها تئنّ قلوبهم |
دون التّراخي و دون أيّ تلعثمْ |
فتجود أيديهم بكلّ مساعد
|
فيرى و قد جاد الفقير لمعدمْ |
بحديقة و بمسلخ بلدي |
هلّلْ لإنجازاتها و تنعّمْ |
بجهود أهل العزم و العمد |
صبّح صباح الخير فوق الملعب |
بلديّة تسعى لتحقيق الغد |
يبغي بناء المجد بالأظفار |
هذي المدينة شعبها متعاون
|
لنشيد صرح العلم و الأنوار |
فلتزدهر أبد و نمضي كلّنا |
فنقابل المعروف بالأشعار |
و نزين صبح المجد بالأزهار |
مريم
جبلون
المدرسة الإعداديّة بمنزل جميل 9أ5
1996؟؟ |
4
نجيب بن علي |
رمال |
شواطئ بحر الرّمال تنادي
سلام على غائب من بلادي
وللغاب همس الهفيف المناجي
لليل تلحّف ثوب السّواد
...
من قصيدة رمال
ديوان رسائل ط1 دار الكتاب الحديث لبنان 2012 ص 19 |
و للبحث بقيّة
Partager
|