|
الرسم الزيتي=
ارتاد العديد من الرسامين البلدة و رسموها و مما يذكر الشيخ
محمود بن دولات أنه كان معجبا برسام يدعى نيكولا
Nicolas و زوجته شاهدهما في العشرينات من القرن العشرين يرسمون
جامع بوصعنون و البلدة عموما و قد عبر عن إعجابه بعمل الفنانين و جمال
هندام المرأة .أمّا أهالي منزل جميل فلم يكونوا يأبهون كثيرا بهذا
الجانب لدى جيلين سبقا مثلما و الشّأن في منزل عبد الرّحمان مثلا . و
بالرغم من أن هذا الفن بات يدرس فإن المتخصصين فيه بقوا أسيري المهنة و
لم يتخذوه حرفة و هم آمنوا به فنّا يمكن أن يعيش من أجله المرء و إنّما
بقي وسيلة للهو و سدّ الرمق لا غير .
و عسى أن ينبغ أحدهم فيصور ما يجيش في الحياة و يستجيب إلى نداء الجمال
.
الرسم الكاريكاتوري=
أول رسام كاريكاتوري
هوعبد
الرحمان بن احمد بلخشين الذي ولد يوم 11 نوفمبر 1950
بمنزل جميل و هو متحصل على شهادة البكالوريا تقنية و قد عمل في
شركة الفولاذ في اختصاصه . و هو عصامي التكوين في مجال الرسم
الكاريكاتوري و قد عمل في العديد من الصحف و المجلات التونسية و منها
= بلادي و القنال و الأنوار و الأخبار إلى جانب جريدة الرياضي المصرية
.
التصوير الفوتوغرافي =
حسين المصوّر هو المصور القديم الذي كان يقصده الأهالي لاستخراج صور
أو إحياء مناسبات يخلّدونها و لم يكن في البلدة غيره على حد علمي و
كان يستخرج الصور التي يلتقطها ببنزرت لعدم وجود مخبر لتحميض الصور .
ثمّ كان فتحي
الكامل "صور باريس" من أخذ المشعل قبل أن يتعدد المصورون.
و للبحث بقية |
|
|