قيودي
قيّدوني في ظلام اللّيل
و احتارت بنودي
ثمّ لمّا سطع الفجر
أذابت طلعة الشّمس قيودي
فكرة
الفكرة تأتي طائعة
كعروس ليلة حنّتها
لكنّ عروسك يا ولدي
نشزت في ليلة فرحتها.
الجريدة
أمرّ
فأبتاع في كلّ يوم جريده
لأقرأ فيها
و بالضّبط في الصّفحة العاشرهْ
فتضحك ساعة عمري الفريدهْ
لأنّي لقيت بها خبرا هو نعْيي
فألقي بها
ثمّ أمسك نايي
أصدّ به اللّحظة القاهرهْ |