|
سكاتش
مدرسي بعنوان
العضمة
العضمة باللهجة التّونسيّة هي بيضة الدّجاج
الأم
وحدها منشغلة بالتفرّج على التّلفاز في بلاهة. يدخل ابنها
مسرعا و في يده بيضة .
|
|
الولد |
يا
امّي يا امّي جبتلك عظمة.
|
|
الأم |
(في فرح)يا ما اكبرها يظهر فيها عضمة متاع وزه
صحيت صحيت بره خبيها في الكوجينه لا يجيو إخواتك يلقاوها
. تو غدوه نصمتها لولدي و ناكلوها أنا و إيّاك..يا حليلتو ولدي
كبر وله يجيب لأمو في العظم .يا حليلتو...يا حليلتو... |
|
الولد |
باهي يا مي... |
|
من الغد الأمّ تتفرج على التّلفاز في برنامج دليلك ملك |
|
الأم |
(متحمّسة للعب) يا صحه ليه
ربح 500 مليون ما صابني جيت في بلاصتو راني قبلت حتى زوز ملاين
. |
|
الولد |
(يدخل ابنها مسرعا و في يده حاره عظم .) يا أمي يا أمي
جبتلك حارة عظم. |
|
الأم |
(في
فرح)يا
حليلتو ولدي كبر وله يجيب لأمو في العظم بالحاره صحيت صحيت بره
خبيها في الكوجينه توه نطيّب لولدي عجه ياكل وراها
صوابعو و ما يذوقها معانا حد أنا و أنت برك. |
|
الولد |
إي
يا مي أنا و انت برك ما يذوقها معانا حدّ. |
|
من
الغد الأمّ تكنس فيدخل ابنها مسرعا و في يده دجاجة . |
|
الولد |
يا أمي يا أمي جبتلك دجاجه. |
|
الأم |
يا
حليلتو ولدي كبر وله يجيب لأمو في الدجاج تعرف كيفاش بره هزها
لعمك صالح الفحّام يذبحهالك و نطيّب لولدي بيها مقرونه يدين
بنينه ياكل معاها صوابعو هاني ما زلت كي فتلتها .إلا ما تشوف
كيفاش نشبعو بيها . |
|
الولد |
يا
مي الفخذ ليه |
|
الأم |
خوذ
الزوز فخاذ .يعيّشلي ولدي كبر و ولى يجيب لأمّو في الدّجاج أيه
بره فيسع. |
|
الولد |
توه
رمشة عين ويني السّكّينه(يهمّ بالنّهوض فيسمع طرق عنيف على
الباب) |
|
الأم |
(في فزع):
آشكون |
|
الشرطي |
(يسمع
صوته من الخارج ) شرطة حل |
|
الولد |
(خائفا
،يحاول الاختباء) شرطه شرطه. |
|
الشرطي |
(يدخل
فيحاول الولد الفرار و لكنه يقبض عليه) قبضنا عليك يا سارق الدّجاج
. |
|
الأم |
(متعجّبة)
سارق الدّجاج!!،صارك إنت سارقهم. وأنا نقول ولدي كبر و ولى
يجيبلي في العضام و الدّجاج و نطيبلو في المقرونه و العجّه. |
|
الشرطي |
آي
زيد اتبهنس توه منو هكّه حضرلو المقارن و العجة للإصلاحيه. و
كبّرلو في القفّه. |
|
الأم |
(تتباكى) يا ناري على ولدي يا ناري |
|
الشرطي |
إبكي ابكي. فات الفوت. |
|
الولد |
( و
قد أمسك به الشرطي يلتفت إلى أمه) زايدالبكاء يا امي لو كان
جيت وليدك و تحبّيني راك م العظمه الأولى ربيتيني . |
