عادات و تقاليد        

 الزواج:  

عائلة العروس عائلة العروسة
يجهز الذكربتهيئة المنزل الذي سيعيش فيه مع زوجته بناء و شراء للأثاث الكبير من قبيل بيت النوم(=قلص- خزانة -كوميدينو- سرير- حشية- ثريات -ستارات-معلاق الألبسة-...) الصالة=قاعة الجلوس-و سائر الأثاث الخشبي الذي ستضع فيه العروس جهازها و سائر الأدباش التي تأتي بها في الشّوار. و كذلك يستعدّ بشراء ما يلزمه للهدية من أثاث و يكون ذلك شيئا فشيئا و خاصة بعد اشتغال الذكر و تفكيره في الزواج. تجهيز البنت=
       تبدأ العائلة بتجهيز البنت منذ الصّغر . و صورة ذلك أن تلزم الأم الحاذقة نفسها بشراء بعض لوازمه بالتقسيط أو عبر مراحل العمر لتجد نفسها قد جهزت البنت دون أن تغصرها مفاجأة طلب يدها و تقرير أوان العرس من قبل أسرة الزوج حين يقرر ذلك.
الخطوبة=   
      قليلا ما تبحث النسوة  الآن عن امرأة لخطبتها لأن هذه الوظيفة لم تعد تعهد للخاطبات من النّساء اللواتي كن يدخلن المنازل بشكل دوري. و مَنْ منّا لا يعرف الخاطبة "نَيْنو" التي لم تكن رحمها الله تغيب عن عرس. و تحتفي بها النّسوة اللواتي لهنّ بنات خصوصا لأنها كانت تقوم بدور الوسيط الذي يسهّل عملية التعارف  و الإشهار  و التعريف بالرجال و النساء الراغبين و الراغبات في الزواج.
   فإن ذكرت للعروس امرأة نالت الرضى و القبول تبدأ العائلة في مرحلة السؤال عنها لمعرفة العائلة المرغوب في مصاهرتها و قد يصل الأمر إلى سؤال الجيران و المعارف أو حتى اصطحابها إلى الحمّام لمعرفة عيوبها و محاسنها الخلقية قبل التّقدّم للخطبة. 

     إثر ذلك و بعد التعارف ور بط الصلة الأوّلية تذهب أمّ العريس  أو من يقوم مقامها و يفاتح العائلة في شأن الرغبة في الزّواج و لا تقدّم المشروبات لأن ذلك يعدّ تسرّعا و لهفة في القبول.
استشارة العائلة:
بمجرّد خروج المرأة تبدأ عمليّة الاستشارة فإن وافقت المخطوبة على ذلك .يذهب الأب و الأم إلى الأعمام و الأخوال و من يثقون فيهم لأخذ رأيهم في الرّجل المتقدم للخطبة من حيث العمل و الصحة و الثروة و الخلق.ثمّ عندما تعود الخاطبة إلى أهل العروس لمعرفة الجواب يعلن عن الموافقة أو الرفض فإن كان الجواب بالقبول تقدّم المشروبات الحلوة و يأنس الأصهار المستقبليون ببعضهم و إن كان الموقف هو الرفض تصبر الخاطبة بقولها ما ثماش مكتوب  أو إن شاء الله يلقى ما خير منها, و قد يتخذ التهرب من القبول أشكالا أخرى أكثر لباقة و أقلّ إيلاما منها "الطفلة صغيره أو ما زالت تقرأ.
الفاتحة=خطبة الرضى=
بعد الموافقة الأوّلية تتفق العائلتان على موعد قراءة الفاتحة  و الإعلان عن الرضى و القبول ليعلم الآخرون أن البنت خطبت و عندئذ ينقطع الراغبون في خطبتها عن المجيء لأنه من العيب أن يتقدم الواحد لخطبة فتاة مخطوبة أو إغراؤها بحياة أفضل لتندم أو تتراجع عن موافقتها على مكتوبها.و في هذه المناسبة تأتي العائلة الموسعة و تتمّ الخطبة الرسمية فتتعارف العائلتان. و صورة ذلك أن يقدم واحد من العائلة بقية الأفراد من جهة الزوج ثم من جهة الزوجة  ثم يتناول الجميع المشروبات و الحلويات و المرطبات التي وقع إهداؤها ثم يقع الإعلان رسميا عن الخطبة فيرتجل من يقدمه أهل العريس خطبة يذكر فيها بسنة الحياة و بفوائد الزواج و بالرغبة في المصاهرة :فيذكر العبارة المتداولة وجوبا فيقول:" جيناكم خاطبين راغبين  في بنت الحسب و النسب ...فلانة  لولدنا...فلان" و يمدحه و يقدّمه في أحسن صورة و أبهى مظهر و تعلن الشروط من الجهتين ثمّ بعد الموافقة الصريحة العلنية يدعى للمقبلين على الزواج بالهناء و بلوغ المرام  بحرمة الفاتحة ثم تقرأ فاتحة الكتاب و بعد ذلك تتواصل السهرة في جو من البهجة.
تتمّ الخطبة في منزل العروس الذين يتهيّأون لذلك .و قد صارت خبزة المرطبات من الشروط الأكيدة التي تكاد الخطبة لا تتمّ بدونها.
الملاك=  

الرشيق=

 
الكركوش=  
الهدية=
الحمام
يصطحب العروس أقرب الأصحاب و أفرادا من أنداده من العائلة ممن يستدعيهم للغرض و يكون ذلك صباح يوم العرس فينظف تنظيفا كاملا من دون أن يمدّ يده إلى رأسه كما يقال و من دون أن ينطق ببنت شفة و ينتهي الحمّام بطلي حسده طليا كاملا بالطفل الذي تحمل منه كمّية كافية للجميع في العادة ليبقى جسده أرطب كالحرير ملمسا و لمعانا و توضع في إناء الطفل الذي يسقى بماء الزهر شمعة تبقى مشتعلة إلى أن ينتهي الحمام و لعلهم يدخلون الشموع إلى الحمام حتى لا يختنقوا عندما يكون الحمام مزدحما لأنها تنطفئ عندما ينقص الأكسجين في المحلّ,و سردد الموجودون في الحمام من حين لآخر صيحات معتادة يقولون فيها اللهم زيّنو على عروسنا و على أصحابو و على وخيّانو يا خميّس يا مولى الحوت

و كذلك تفعل العروسة و قد يكترون لها الحمام ليجدن راحتهن و تلبس ثيابا خاصة بالحدث فتغطي وجهها من دون سائر المصاحبات اللواتي يغنين في الشارع من دون حرج يجدنه في غير هذه المناسبات و يدربكن و يتضاحكن  و يزغردن جماعيّا كلما بادرت إحداهنّ بذلك و يصطحبن لذلك صغار العائلة من الجنسين و السيرو (شراب الرمان المركز) و السواك و اللبان و الحلو لتنال كل واحدة من المصاحبات نصيبها من تلك الأطايب.


و عند العودة من الحمام تتناول النسوة الحلالم و الملوخية التي أعددنها قبل الذهاب
الحجّام  
  غسيل الصّابون
الذّبيحة  
الحنة=الوطية  
   
الشوار=  
النقيشة=  

 

تجلية العروسه=
         و صورة ذلك أن تخرج العروس إلى وسط الدار  أو في غرفة فسيحة  في أبهى زينتها قبيل مجيء أهل الزوج لحملها  إلى بيت زوجها  وسط الزغاريد و الغناء و التصفيق  ثم تصعد على مائدة  غير مرتفعة عن الأرض و تمسك بها  الحنانة أو إحدى الحاضرات  و تديرها سبع دورات ليشاهدها الحاضرون و هي تقول  :
عاشق النبي  صليو عليه  يا ما أحسن  الصلاه ع  النبي
خمسه و خميس  يحضر محمد  و يغيب ابليس

أسرار العلاقات الزّوجية:
     سر لا يطّلع عليه المتزوجون إلاّ قبيل الدّخول على القرين و يختار لذلك وزير أو وزيرة من المتزوجين الجدد عادة و ممن ثبتت علاقتهم الزوجية و استمرت بنجاح .
 

عرق العروس:
   
  يختار من أصحاب العروس شخص  يرجى له أن يكون زوجا قريبا و لكن يعوزه أمر ما و لتسهيل ذلك يلازم العروس لكي يعرق عليه فيزول ذلك المانع سواء كان نفسيا أو ماديّا أو غيره  لأنه بذلك يحنّ للزواج ينشط له و يزول ذلك الخوف و العزوف غير المبرر أحيانا .
 
الدخلة:  
الصباح=  
الصّبيان =  

دواقر الشربة=
 صباح  اليوم التالي للدخول بالعروس  تصنعه أم الزوجة  مع الأقارب في منزلها و يأتي الجنّاده( أصحاب العروس الذين يلازمونه أيام العرس) لحملها جماعة هاتفين اللهم زين على عروسنا و على أصحابو و على وخيّانو يا خميّس يا مولى الحوت فتوضع في الدّواقر و يجب أن يكون عددها وترا ( 3-5-7-9 ...)و تكون  الداّقرة الأكبر أو الأجمل أو الأحسن زينة هي  داقرة العروس  و لا تمس أثناء الطريق غير أن الجنادة يلهون أثناء الطّريق ببقية الدّواقر فيأكلون  ما تزيّن به من بيض مسلوق أو لحم  شهي أو غير÷. و تتفنن النساء في طبخ الشربة و تزيينها فتكون وسطا لا هي باليابسة و لا الجارية . و توضع التوابل و البهارات و خاصة النفقة(=الفلفل الأكحل) و يفقس فيها البيض و يقصّ فيها اللحم صغيرا  و غير ذلك  من المشهيات و المنكهات) .
 
الكنسترو=  
الثالث=الفرح  
السابع=  
  Partager
العادات و التقاليد
الولادة
الزواج
الأعياد و المناسبات
العولة و الأكلات
الموت
الثقافة و الفنون بمنزل جميل
السينما بمنزل جميل
الممسرح بمنزل جميل
الشعر بمنزل جميل
القصة و الرواية بمنزل جميل
الموسيقى و الغناء
الرسم و التّصوير
المكتبات
الثقافة الشعبية
الأمثال و الأقوال
قصص و طرائف
الأهازيج و الألعاب
ألغاز
المعتقدات
العادات و التقاليد
العادات و التقاليد
الولادة
الزواج
الأعياد و المناسبات
العولة و الأكلات
الموت

الصفحة السابقة

طبع الصفحة

الصفحة الرئيسية | صور | غابة الرمال | الفضاء | التاريخ | من أنا؟ | عائلتي | عائلات منزل جميل | المعالم الدينية | أمثال و أقوال | المنظمات و الجمعيات | المؤمسسات | الثقافة و الفنون | ناس مروا | المتحف | راسلونا

Copyright 2012©2014 leplacartuel.com